المجلة متخصصة في فن المسرح عموما والمسرح العربي تخصيصا. تصدر عن مؤسسة أوروك للصحافة والإعلام
رئيس التحرير د. شاكر الحاج مخلف
مدير التحرير آمال ربيع
أسرة تحرير المجلة:
د هشام زين الدين
د مقداد حمادي
د حسين تكمجي
د عجاج سليم الحفيري
د أحمد محمد عبد الأمير
د أحمد طوالة
الأستاذ منير طلال
الأستاذ منذر بالريش
الأستاذة ابتسام خالد
الأستاذة صفاء البيلي
الأستاذة أميرة بن نصر
الأستاذة عزة راجح
العدد 9 من مجلة المسرحيون العرب تحت عنوان الاحتفاء اليوم العالمي للمسرح
جاء العدد التاسع من المجلة احتفاءا باليوم العالمي للمسرح 28-03-2013 في احلى حلله وتزين باعضاء جدد انظموا الى اسرة التحرير ناهيك عن تأسيس فرقة نيسابا العالمية للمسرح وفنون العرض التي جاءت رغبة في النشاط المسرحي وتأسيس لمسرح يبحث عن التواصل عن الحداثة دون رفض الاصول .
وفيما يلي محتويات العدد
احتفالا باليوم العالمي للمسرح 2013
· كلمة رئيس تحرير الدكتور شاكر الحاج مخلف المسرح والمعلوماتية
· بيان الاحتفال باليوم العـــــــــــــــــــــــــالمي للمسرح رسالة المسرحي الايطالي داريو فو ترجمها الدكتور يوسف عيدابي
· مفهوم المسرح الحركي اسلوب التعبير في الرقص الدرامي المعاصر الرقص الحر بقلم د. أحمد محمد عبد الأمير
· مؤسّسو المسرح اللبناني ودورهم في النهضة العربية بقلم د.هشام زين الدين
· ليبرالية العرض الدرامي الراقص في المسرح العربــــــــــــي طلعت السماوي أنموذجا بقلم د. أحمد محمد عبد الأمير
· المسرح والفلسفة - قراءة في كتاب - قلم د/ أحمد الطوالة
· المسرح والإعاقة للاستاذ نبال الهواري مساهمة من اميرة بن نصر مراسل المجلة من تونس
· إنتاج و ترويج الأعمال المسرحية بالمغرب بقلم /سعد سعيف مراسل المجلة من المغرب
· لقاء مع يوجين يونيسكو من انجاز قناة BBC.
· المسرح العربي .. هل يُغلِّقُ أبوابه ؟! بقلم / عزة راجح
· بمناسبة يوم المسرح العالمي بقلم د/ مقداد حمادي مخرج عراقي
· " المسرح إنســـــــــــــــان " بقلم/ سامي الزهراني
· تي تي ،مثل مارحتي ، جيتي ! ؟ بقلم/ الاستاذ مروان ياسين الدليمي
· محكية ضدّ التّرهّل .. بعيدا عن الإعتزال قلق النصّ ( أسئلة الرّكح ) بقلم الاستاذ المنذر بالرّيش
· المسرح العربي في مرحلة ما بعد ( الربيع العربي ! )غزوان قهوجي
· ملامح من تاريخ المسرح المغربي دراسة تاريخية بقلم مراد بلمودن
· زوج هيلينا نص مسرحية تاريخية ذات طابع كوميدي لفلبيب مور ترجمة الاستاذة ابتسام خالد
· ليلة 27 في انتظار غودو المغربي بقلم ميــــــــــــــــراني الناجـــــــــــــــــي .
العدد 3 من مجلة المسرحيون العرب تحت عنوان المسرح والتراث
في هذا العدد تناول كتابنا موضوع التراث كمادة في المسرح وكيف استغله المسرحيون في الوطن العربي والمسرح العالمي وكيف يواجه التراث خصوصية العمل المسرحي في محاولة لتضمين مواده واعادة صياغتها بالشكل الذي يتلاءم مع النصوص والذي قد يبعث روحا اخرى في المادة موضوع التراث .
وفيما يلي محتويات العدد
· بيتر بروك المسرح ضد القرار الموجع للبشرية وكشف القناع السياسي د شاكر الحاج مخلف
· كتاب الاخراج المسرحي (الفصل الثاني) د حسن التكمجي
· المسرح في لبنان –الدور الغائب عن الخشبة – د هشام زين الدين
· برشت والتراث الشعبي في المسرح العراقي والعربي بقلم الاستاذ فاضل السوداني
· توظيف التراث في المسرح الجزائري بقلم الاستاذة أمال ربيع
· المخرج قاسم البياتلي يستعيد تجربته مع غروتوفسكي بقلم الاستاذ مروان ياسين الديلمي
· عرض لكتاب – رؤى في المسرح العربي والعالمي- للاستاذ صادق ابراهيم
· من كتاب المسرح العربي نعمان عاشور
· مكسيم غوركي قراءة للاستاذ حسين علوان
· رؤيا-القنديل مسرحيتان من التراث العربي د شاكر الحاج مخلف
:
وفيما يلي محتويات العدد
· بيتر بروك المسرح ضد القرار الموجع للبشرية وكشف القناع السياسي د شاكر الحاج مخلف
· كتاب الاخراج المسرحي (الفصل الثاني) د حسن التكمجي
· المسرح في لبنان –الدور الغائب عن الخشبة – د هشام زين الدين
· برشت والتراث الشعبي في المسرح العراقي والعربي بقلم الاستاذ فاضل السوداني
· توظيف التراث في المسرح الجزائري بقلم الاستاذة أمال ربيع
· المخرج قاسم البياتلي يستعيد تجربته مع غروتوفسكي بقلم الاستاذ مروان ياسين الديلمي
· عرض لكتاب – رؤى في المسرح العربي والعالمي- للاستاذ صادق ابراهيم
· من كتاب المسرح العربي نعمان عاشور
· مكسيم غوركي قراءة للاستاذ حسين علوان
· رؤيا-القنديل مسرحيتان من التراث العربي د شاكر الحاج مخلف
:
سحر وعشق المسرح عصمان فارس
16/11/2007
قراءات: 1368
هناك خصوصية مهمة في التعامل مع الشغل المسرحي تعيش سحر الكلمة والصورة التشكيل والموسيقى والحركة والبعد الانساني لغة لايجيدها الاالعشاق،
لأنه فن نابع من طقوس بنية المجتمع وثقافته ويعبر عنه، وهو يرتبط بما يحدت داخل المجتمع ويواكب العصر ولن يتخلى عن الركب.
وماقيمة الفن إذا لم يناقش قضايا
الناس والمجتمع؟ رغم التنوع في الاساليب وتعدد الاتجاهات الفنية، اهمية المسرح
كظاهرة فكرية والتحامه بقضايا الوطن واللحظة الثأريخة الراهنة
وإثارة الجدل الثقافي مع التراث الثقافي الانساني، نتيجة النضج الفكري خلقت مفردات لغة مسرحية متطورة ونضج فني راقي في المسرح العراقي.
وقدمت
تجارب مسرحية متطورة ذات تقنيات راقية من اللغة السمعية والبصرية وخرج مسرحنا من قمقم المحلية الى العالمية، والتأكيد على الهوية ولااعني هنا الانغلاق
عمر ثأريخنا الحضاري وعلاقته بالتراث العالمي والدليل تنوع العروض المسرحية العراقية مابين الكاتب المحلي والعالمي وكلها تحتوي مساحة فنية ثرية
قوامها مزج الاساليب المسرحية العالمية، وكانت هناك خريطة فنية لكل العروض المسرحية العراقية سنويآ على مستوى الفر ق الحكومية والاهلية ونتاجات الطلبة
والاساتذة في المعاهد والكليات الفنية . كان المسرحي العراقي مؤلف ومخرج وممثل يؤمن بقضية ولم يكن تاجر شعارات! لم يكن العالم قاتمآ، وكان الفنان إنسانآ .
وكان المسرح العراقي له اسهامات بارزة. وكانت تكفي اسماء مثل حقي الشبلي, ابراهيم جلال، سامي عبد الحميد،بدري حسون فريد،اسعد عبد الرزاق،جعفر السعدي، قاسم
محمد ،حميد محمد جواد، صلاح القصب،فاضل خليل ،عادل كاظم،جعفر علي،عقيل مهدي،يوسف العاني،فلاح شاكر،طارق عبدالواحد،فاروق محمد ،عوني كرومي،طه
سالم،نورالدين فارس،عزيز عبدالصاحب ،عزيز خيون،عواطف نعيم،فوزية الشندي ,زينب،ناهدة الرماح ,خليل شوقي ,كاظم حيدر،نجم حيدر, فوزية عارف، سليمة خضير،جواد الشكرجي،جاسم العبودي،بهنام ميخائيل ,
محسن العلي،شفيق المهدي،عصام محمد،حسين الانصاري،محمد حسين حبيب،جلال جميل،مجيد حميد،حميد صابر،غانم حميد،مقداد مسلم،ريكاردوس يوسف،حاتم عودة،محمد حسن موسى،حيدر منعتر،جمعة النصار،هديل كامل،شدى طه سالم،باهرة رفعت،منتهى عبدالرحيم،هيتم عدالرزاق،اقبال نعيم،سهى طه سالم،فوزية عارف،فاطمة الربيعي ,حسب الله يحيى،علي مزاحم عباس،احمد فياض المفرجي،هاني هاني،ازادوهي،عادل كوركيس،سالم الزيدي،محمد سميسم،نعمة ابوسبع،محمد وهيب،شفاء العمري،شاكر الحاج مخلف،ياسر صاحب البراك ,احمد سالار،عبدالحسين ماهود،صباح الانباري، ،عواد علي،باسم الاعسم،محمد سيف،طلعت سامان،فرهاد شريف،هادي الخزاعي،فارس الماشطة،شاكر مخلف،محسن العزاوي،مرسل الزيدي،سامي قفطان،طعمة التميمي،قاسم الملاك،محمد مبارك،عباس حربي، عادل عباس،فوزيةحسن،رضا ذياب،رائد محسن،كريم رشيد،كريم جثير،ياسين النصير،رسول الصغير،احمد الشرجي،احلام عرب،مناضل داود،اياد حامد،حامد خضر،فاضل الجاف،كريم رشيد،اديب القليجي،روميو يوسف،سهام السبتي،عبد الامير شمخي،كريم جمعة،ماجد الدرندش،حكيم جاسم،كاميران روؤف ,صاحب نعمة،علي الشيباني ,مكي البدري،باسم قهار،خضير الساري،شوقي كريم،عبدالرضا الحميد،نازك الاعرجي،سعد هدابي، ،روناك شوقي,محمود ابوالعباس،جوادالاسدي،خليل الحركاني،ماهر جيجان،حازم كمال الدين،مي شوقي،فاروق فياض،عزي الوهاب،سليم الجزائري،جبار كاظم،فتحي زين العابدين،وجيه عبدالغني،طعمة التميمي،مطشر السوداني،محمد القيسي،سعدي يونس،خليل ابراهيم،انعام البطاط،,عواطف سلمان،ميديا روؤف،كزيزة عمر،بديعة دارتاش،نيكارحسيب،فرميسك, واجيال من
المسرحيين المثقفين لايسع ذكرهم هنا. واليوم المسرح العراقي والفنان العراقي يمر بحالة
مخاض عنيفة ويقف كل مهتم امامها طويلآ، كل هذه الهزات بسبب الاحتلال
وفقدان الامن والتهديد باالقتل على الهوية و تهميش المثقف، وغياب الجمهور عن المسرح.
والمسرح هو منبر الحقيقة مهما كانت جارحة وتحتاج الى الجرأة والتغلغل الى أعماق النفس البشرية
احترقت الخريطة الفنية للمسرح العراقي، وضاع الالتزام وقضية الهوية والخصوصية والصراع مع الواقع، فصورة الواقع الثقافي خليط
ما بين الواقعية والوهم والسريالية. صورة الجندي الأمريكي المحتل والحامل للسلاح ويده علي الزناد والمصاب بهستيريا الخوف من كل شيء ومن خياله، وقتل كل من يصادفه بدم بارد بحجة الدفاع عن النفس. أي معركة يخوضها المسرحي العراقي بحثاً عن لقمة الخبز في زمن الخوف والجوع ? وسط غابة من التجليات الزائفة شهرزاد تبحث عن شهريار الضائع، في ظل هذا الفضاء السريالي تتفتت الشخصيات ومحاولة اجتياز حاجز الوعي الزائف بحثاً عن الحقيقة في عراق مليء بعواء الذئاب، وفي ظل هذا المشهد الميلودرامي يغدو الصمت وقمع الصوت ظلاماً وتتحول كل مفردات وأبجديات الحياة إلى المرض والوهن والتخبط،, وكل جدليات الفضاء المسرحي في مجمل الحياة المسرحية العراقية المظلمة والقاتمة تحولت إلى مناطق مرعبة مليئة بالحواجز وطوابير من البشر ممسوخة
أمر مخجل ومضحك في الوقت نفسه ، أية كوميديا سوداء تسود المشهد الثقافي في العراق؟
عصمان فارس
قراءات: 1368
هناك خصوصية مهمة في التعامل مع الشغل المسرحي تعيش سحر الكلمة والصورة التشكيل والموسيقى والحركة والبعد الانساني لغة لايجيدها الاالعشاق،
لأنه فن نابع من طقوس بنية المجتمع وثقافته ويعبر عنه، وهو يرتبط بما يحدت داخل المجتمع ويواكب العصر ولن يتخلى عن الركب.
وماقيمة الفن إذا لم يناقش قضايا
الناس والمجتمع؟ رغم التنوع في الاساليب وتعدد الاتجاهات الفنية، اهمية المسرح
كظاهرة فكرية والتحامه بقضايا الوطن واللحظة الثأريخة الراهنة
وإثارة الجدل الثقافي مع التراث الثقافي الانساني، نتيجة النضج الفكري خلقت مفردات لغة مسرحية متطورة ونضج فني راقي في المسرح العراقي.
وقدمت
تجارب مسرحية متطورة ذات تقنيات راقية من اللغة السمعية والبصرية وخرج مسرحنا من قمقم المحلية الى العالمية، والتأكيد على الهوية ولااعني هنا الانغلاق
عمر ثأريخنا الحضاري وعلاقته بالتراث العالمي والدليل تنوع العروض المسرحية العراقية مابين الكاتب المحلي والعالمي وكلها تحتوي مساحة فنية ثرية
قوامها مزج الاساليب المسرحية العالمية، وكانت هناك خريطة فنية لكل العروض المسرحية العراقية سنويآ على مستوى الفر ق الحكومية والاهلية ونتاجات الطلبة
والاساتذة في المعاهد والكليات الفنية . كان المسرحي العراقي مؤلف ومخرج وممثل يؤمن بقضية ولم يكن تاجر شعارات! لم يكن العالم قاتمآ، وكان الفنان إنسانآ .
وكان المسرح العراقي له اسهامات بارزة. وكانت تكفي اسماء مثل حقي الشبلي, ابراهيم جلال، سامي عبد الحميد،بدري حسون فريد،اسعد عبد الرزاق،جعفر السعدي، قاسم
محمد ،حميد محمد جواد، صلاح القصب،فاضل خليل ،عادل كاظم،جعفر علي،عقيل مهدي،يوسف العاني،فلاح شاكر،طارق عبدالواحد،فاروق محمد ،عوني كرومي،طه
سالم،نورالدين فارس،عزيز عبدالصاحب ،عزيز خيون،عواطف نعيم،فوزية الشندي ,زينب،ناهدة الرماح ,خليل شوقي ,كاظم حيدر،نجم حيدر, فوزية عارف، سليمة خضير،جواد الشكرجي،جاسم العبودي،بهنام ميخائيل ,
محسن العلي،شفيق المهدي،عصام محمد،حسين الانصاري،محمد حسين حبيب،جلال جميل،مجيد حميد،حميد صابر،غانم حميد،مقداد مسلم،ريكاردوس يوسف،حاتم عودة،محمد حسن موسى،حيدر منعتر،جمعة النصار،هديل كامل،شدى طه سالم،باهرة رفعت،منتهى عبدالرحيم،هيتم عدالرزاق،اقبال نعيم،سهى طه سالم،فوزية عارف،فاطمة الربيعي ,حسب الله يحيى،علي مزاحم عباس،احمد فياض المفرجي،هاني هاني،ازادوهي،عادل كوركيس،سالم الزيدي،محمد سميسم،نعمة ابوسبع،محمد وهيب،شفاء العمري،شاكر الحاج مخلف،ياسر صاحب البراك ,احمد سالار،عبدالحسين ماهود،صباح الانباري، ،عواد علي،باسم الاعسم،محمد سيف،طلعت سامان،فرهاد شريف،هادي الخزاعي،فارس الماشطة،شاكر مخلف،محسن العزاوي،مرسل الزيدي،سامي قفطان،طعمة التميمي،قاسم الملاك،محمد مبارك،عباس حربي، عادل عباس،فوزيةحسن،رضا ذياب،رائد محسن،كريم رشيد،كريم جثير،ياسين النصير،رسول الصغير،احمد الشرجي،احلام عرب،مناضل داود،اياد حامد،حامد خضر،فاضل الجاف،كريم رشيد،اديب القليجي،روميو يوسف،سهام السبتي،عبد الامير شمخي،كريم جمعة،ماجد الدرندش،حكيم جاسم،كاميران روؤف ,صاحب نعمة،علي الشيباني ,مكي البدري،باسم قهار،خضير الساري،شوقي كريم،عبدالرضا الحميد،نازك الاعرجي،سعد هدابي، ،روناك شوقي,محمود ابوالعباس،جوادالاسدي،خليل الحركاني،ماهر جيجان،حازم كمال الدين،مي شوقي،فاروق فياض،عزي الوهاب،سليم الجزائري،جبار كاظم،فتحي زين العابدين،وجيه عبدالغني،طعمة التميمي،مطشر السوداني،محمد القيسي،سعدي يونس،خليل ابراهيم،انعام البطاط،,عواطف سلمان،ميديا روؤف،كزيزة عمر،بديعة دارتاش،نيكارحسيب،فرميسك, واجيال من
المسرحيين المثقفين لايسع ذكرهم هنا. واليوم المسرح العراقي والفنان العراقي يمر بحالة
مخاض عنيفة ويقف كل مهتم امامها طويلآ، كل هذه الهزات بسبب الاحتلال
وفقدان الامن والتهديد باالقتل على الهوية و تهميش المثقف، وغياب الجمهور عن المسرح.
والمسرح هو منبر الحقيقة مهما كانت جارحة وتحتاج الى الجرأة والتغلغل الى أعماق النفس البشرية
احترقت الخريطة الفنية للمسرح العراقي، وضاع الالتزام وقضية الهوية والخصوصية والصراع مع الواقع، فصورة الواقع الثقافي خليط
ما بين الواقعية والوهم والسريالية. صورة الجندي الأمريكي المحتل والحامل للسلاح ويده علي الزناد والمصاب بهستيريا الخوف من كل شيء ومن خياله، وقتل كل من يصادفه بدم بارد بحجة الدفاع عن النفس. أي معركة يخوضها المسرحي العراقي بحثاً عن لقمة الخبز في زمن الخوف والجوع ? وسط غابة من التجليات الزائفة شهرزاد تبحث عن شهريار الضائع، في ظل هذا الفضاء السريالي تتفتت الشخصيات ومحاولة اجتياز حاجز الوعي الزائف بحثاً عن الحقيقة في عراق مليء بعواء الذئاب، وفي ظل هذا المشهد الميلودرامي يغدو الصمت وقمع الصوت ظلاماً وتتحول كل مفردات وأبجديات الحياة إلى المرض والوهن والتخبط،, وكل جدليات الفضاء المسرحي في مجمل الحياة المسرحية العراقية المظلمة والقاتمة تحولت إلى مناطق مرعبة مليئة بالحواجز وطوابير من البشر ممسوخة
أمر مخجل ومضحك في الوقت نفسه ، أية كوميديا سوداء تسود المشهد الثقافي في العراق؟
عصمان فارس